live stream channel free advertisment links

الاثنين، ٢٩ سبتمبر ٢٠٠٨

عواجيز الفن.. شباب على الشاشة في رمضان!


 من الظواهر الفنية المعروفة في السينما المصرية، والتي تكررت هذا العام في الأعمال الدرامية التي عرضت في رمضان، هي التصابي واتجاه عواجيز الشاشة إلى تقديم أدوار لا تليق بأعمارهم الحقيقية

 ولا ننسى بالطبع قمة هذه المهازل ، حين شاهدنا عزت العلايلي وفردوس عبدالحميد منذ سنوات في مسلسل "شارع الأسكندرية" وهما يؤديان دوري طالب وطالبة يحبان بعضهما ويأكلان الذرة على كورنيش الأسكندرية.

وشاهدنا ولا زلنا نشاهد أفلام النجم السبعيني عادل إمام وهو يضرب بالكف مية وألف ويقوم بالمغامرات ويقبض على زعماء العصابات ويتقمص دور زير النساء التي لا تستطيع امرأة أن تنجو من حبائله، وله مشهد ثابت "بالروب دي شامبر" أو "روب" الحمام لا يخلو منه فيلم من أفلامه، كما لا يخلو فيلم له من مشهد أو أكثر يشرب فيه الخمور، ومشاهد أخرى يتبادل فيها القبلات في هذا السن.

ولم تكن تنافسه في هذه الأفعال سوى نادية الجندي التي تصر على أن تظل "غندورة" وتوقع الرجال في حبائلها، وهي التي تجاوزت السبعين من عمرها هي الأخرى، وحاولت نبيلة عبيد أن تقلدها لكنها كفت عن ذلك..فجاءت يسرا بماكياجها المبالغ فيه والبنطلونات الجينز والباديهات التي لا تتناسب مع عمرها، فضلا عن الأدوار التي تؤديها لتتحول إلى نادية الجندي التليفزيون!.

وبالإضافة إلى يسرا نشاهد هذا العام ميرفت أمين وبوسي وفيفي عبده وسميرة أحمد، وقد أدت عمليات التجميل الكثيرة، وشد الوجه المتكرر إلى إفقادهن ميزة التعبير بالوجه الذي يظل جامدا ومبتسما وعاجزا عن التعبير في جميع المواقف، وخاصة إذا أضفنا إلى ذلك تأثير الفلاتر اللاتي يجبرن المخرجين على استعمالها أثناء التصوير للحيلولة دون إظهار تجاعيد وجوههن!

ومن الرجال هذا العام.. يقوم شريف منير في مسلسل "قلب ميت" - رغم إجادته الشديدة لدور رضا- وخالد صالح في "بعد الفراق" بتجسيد شخصيتين لشابين في مقتبل حياتهما، رغم أن شريف تجاوز الخمسين وخالد على مشارفها..

والغريب أن مخرج "قلب ميت" مجدي أبو عميرة قد أصر في لقطات كثيرة على إظهار شريف في لقطات "كلوز آب" تظهر تجاعيد وجهه وعمره الحقيقي ، الذي لا يتناسب على الإطلاق مع شخصية رضا..

أما خالد صالح فهو يفقد قدرا كبيرا من وهجه السينمائي حين يقدم أعمالا للتليفزيون، ورغم "الباروكة" التي يصر على ارتدائها في "بعد الفراق" لعلها تخصم من عمره عشرة أو عشرين سنة، إلا أنه لم يكن مقنعا على الإطلاق في دور الصحفي الشاب، خاصة أن كاتب المسلسل وقع في أخطاء كثيرة استفزت الصحفيين ، وقدمت صورة لا علاقة لها بالواقع أو الحقيقة عما يدور في عالم الصحافة، فضلا عن تحامله المبالغ فيه على الصحف الخاصة ورؤساء تحريرها والعاملين فيها، في الوقت الذي أظهر فيه المؤلف الصحف القومية وصحفييها ورؤساء تحريرها على أنهم ملائكة!


0 التعليقات:

Add to Google Reader or Homepage

Subscribe in NewsGator Online

Subscribe in Rojo

Add to My AOL

Add to netvibes

Subscribe in Bloglines

Subscribe in NewsAlloy

Add to fwicki

Add to flurry

Add ????? ?????? ?????? to ODEO

Add to Pageflakes

  © Blogger template Fishing by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP