الانتفاضة في خطر..وأغاني الفيديو كليب هي السبب!
الشباب العربي في خطر والقنوات الموسيقية هي السبب ..
هذا ما تؤكده العديد من الدراسات الإعلامية التي قام بها باحثون وباحثات من أكثر من بلد عربي لقياس تأثير قنوات الأغاني والقنوات الموسيقية المتخصصة على الشباب العربي .
وأغرب وأخطر هذه الدراسات هو ما تم على الشباب الفلسطيني في قطاع غزة والمخيمات ، حيث أكد الباحث سلاح رشاد الدواوسة في دراسته بعنوان " استخدامات الجمهور الفلسطيني للقنوات العربية والإشباعات المتحققة " امتلاك 95 % من الفلسطينيين بهذه المناطق لأطباق الدش ، السلبي لهذه القنوات على الشباب الفلسطيني وإضاعة وقته وإثارة المراهقين والمراهقات بسبب ما تعرضه هذه القنوات من أغنيات هابطة ومشاهد جريئة تشغل الشباب الفلسطيني عن قضيتهم الرئيسية وكفاحهم المشروع ضد الاحتلال .
وفى دراسته بعنوان " اتجاهات الشباب الجامعي الفلسطيني نحو الأغاني المصورة .. الفيديو كليب وعلاقته بالهوية الفلسطينية " أثبت الباحث الفلسطيني حسين أبو شنب أن نسبة الذين يشاهدون القنوات الفضائية بلغت 67% ، وأن نحو 28 % من العينة التي أجرى عليها البحث يعتقدون أن لمشاهدة هذه القنوات تأثير سلبي كبير على الانتفاضة !
وأشار الباحثون إلى أن الأغاني المصورة لها تأثير سلبي على سكان المخيم أكثر من سكان القرية ، وأكثر من سكان المدينة ، وأوصى نحو 20 % منهم بضرورة منع إذاعة أغاني الفيديو كليب المصورة فى تليفزيون فلسطين تماماً .
وأكدت نفس المعنى دراسة إعلامية أخرى للباحثة عزة الكحكى عن تأثير تعرض الشباب العربي بشكل عام للقنوات الأجنبية ، حيث خلصت إلى ارتفاع معدلات تشتت الهوية لدى عينة الدراسة ، وارتفاع معدل أزمة القيم بين الشباب العربي لتصل إلى 47.5 % تزيد لدى الذكور كثيفي المشاهدة عن الإناث .
المعروف أن قنوات الموسيقى والغناء من أكثر القنوات المتخصصة رواجاً وانتشاراً في العالم الآن ، وخصوصاً مع التطورات الحديثة التي أضافت عنصر الإثارة من خلال الفيديو المصاحب للأغنية أو الموسيقى ، ويعود السبب في نجاح تلك القنوات إلى حد كبير إلى طبيعة الموسيقى نفسها ، باعتبارها لغة عالمية سهلة الفهم ، كما أن تكلفة إنشاء وتشغيل قناة موسيقية أقل من غيرها من القنوات ، فى نفس الوقت الذي تهتم فيه الشبكات بهذه النوعية من القنوات لأنها تخاطب قطاعاً كبيراً من الشباب وصغار السن ، وتحرص على استقطابهم والتفاعل معهم من خلال رسائل ال " إس . إم . إس " أو الاتصالات التليفونية وأحياناً " الشات " .
وكانت أول قناة موسيقية تليفزيونية في العالم تبث إرسالها (24) ساعة يومياً هي قناة " إم . تى .فى" الأمريكية ، والتي بدأت إرسالها فى أغسطس سنة 1982 ، بتكلفة بلغت 20 مليون دولار ، وأصبحت القناة شبكة تليفزيونية متكاملة مع نهاية عام 1986 ، وبدأت الخدمة العالمية للشبكة يوليو 1988 ، وقامت القناة بتطويع خدماتها عالمياً حتى ترضى جميع الأذواق والرغبات الخاصة بالمشاهدين وتتغلب على منافسة القنوات الأخرى .
وبلغ حجم صناعة الموسيقى عالمياً مع بداية عام 2000 نحو 40 مليار دولار ، واليوم يصل عدد مشاهدي قناة " إم . تى . فى " عالمياً إلى 340 مليون مشاهد من صغار السن والمراهقين والشباب في 140 دولة حول العالم ..
والقناة هي القوة العظمى في مجال الموسيقى المصورة " الفيديو كليب " والنموذج الذي تحاكيه القنوات العربية التي تزيد بسرعة في السنوات القليلة الماضية حتى وصل عددها إلى 30 قناة عام 2006 .
وأولى القنوات الموسيقية العربية هي قناة " ميوزيك إيه . أر .تى " التي بدأت إرسالها عام 1994 .
هذا ما تؤكده العديد من الدراسات الإعلامية التي قام بها باحثون وباحثات من أكثر من بلد عربي لقياس تأثير قنوات الأغاني والقنوات الموسيقية المتخصصة على الشباب العربي .
وأغرب وأخطر هذه الدراسات هو ما تم على الشباب الفلسطيني في قطاع غزة والمخيمات ، حيث أكد الباحث سلاح رشاد الدواوسة في دراسته بعنوان " استخدامات الجمهور الفلسطيني للقنوات العربية والإشباعات المتحققة " امتلاك 95 % من الفلسطينيين بهذه المناطق لأطباق الدش ، السلبي لهذه القنوات على الشباب الفلسطيني وإضاعة وقته وإثارة المراهقين والمراهقات بسبب ما تعرضه هذه القنوات من أغنيات هابطة ومشاهد جريئة تشغل الشباب الفلسطيني عن قضيتهم الرئيسية وكفاحهم المشروع ضد الاحتلال .
وفى دراسته بعنوان " اتجاهات الشباب الجامعي الفلسطيني نحو الأغاني المصورة .. الفيديو كليب وعلاقته بالهوية الفلسطينية " أثبت الباحث الفلسطيني حسين أبو شنب أن نسبة الذين يشاهدون القنوات الفضائية بلغت 67% ، وأن نحو 28 % من العينة التي أجرى عليها البحث يعتقدون أن لمشاهدة هذه القنوات تأثير سلبي كبير على الانتفاضة !
وأشار الباحثون إلى أن الأغاني المصورة لها تأثير سلبي على سكان المخيم أكثر من سكان القرية ، وأكثر من سكان المدينة ، وأوصى نحو 20 % منهم بضرورة منع إذاعة أغاني الفيديو كليب المصورة فى تليفزيون فلسطين تماماً .
وأكدت نفس المعنى دراسة إعلامية أخرى للباحثة عزة الكحكى عن تأثير تعرض الشباب العربي بشكل عام للقنوات الأجنبية ، حيث خلصت إلى ارتفاع معدلات تشتت الهوية لدى عينة الدراسة ، وارتفاع معدل أزمة القيم بين الشباب العربي لتصل إلى 47.5 % تزيد لدى الذكور كثيفي المشاهدة عن الإناث .
المعروف أن قنوات الموسيقى والغناء من أكثر القنوات المتخصصة رواجاً وانتشاراً في العالم الآن ، وخصوصاً مع التطورات الحديثة التي أضافت عنصر الإثارة من خلال الفيديو المصاحب للأغنية أو الموسيقى ، ويعود السبب في نجاح تلك القنوات إلى حد كبير إلى طبيعة الموسيقى نفسها ، باعتبارها لغة عالمية سهلة الفهم ، كما أن تكلفة إنشاء وتشغيل قناة موسيقية أقل من غيرها من القنوات ، فى نفس الوقت الذي تهتم فيه الشبكات بهذه النوعية من القنوات لأنها تخاطب قطاعاً كبيراً من الشباب وصغار السن ، وتحرص على استقطابهم والتفاعل معهم من خلال رسائل ال " إس . إم . إس " أو الاتصالات التليفونية وأحياناً " الشات " .
وكانت أول قناة موسيقية تليفزيونية في العالم تبث إرسالها (24) ساعة يومياً هي قناة " إم . تى .فى" الأمريكية ، والتي بدأت إرسالها فى أغسطس سنة 1982 ، بتكلفة بلغت 20 مليون دولار ، وأصبحت القناة شبكة تليفزيونية متكاملة مع نهاية عام 1986 ، وبدأت الخدمة العالمية للشبكة يوليو 1988 ، وقامت القناة بتطويع خدماتها عالمياً حتى ترضى جميع الأذواق والرغبات الخاصة بالمشاهدين وتتغلب على منافسة القنوات الأخرى .
وبلغ حجم صناعة الموسيقى عالمياً مع بداية عام 2000 نحو 40 مليار دولار ، واليوم يصل عدد مشاهدي قناة " إم . تى . فى " عالمياً إلى 340 مليون مشاهد من صغار السن والمراهقين والشباب في 140 دولة حول العالم ..
والقناة هي القوة العظمى في مجال الموسيقى المصورة " الفيديو كليب " والنموذج الذي تحاكيه القنوات العربية التي تزيد بسرعة في السنوات القليلة الماضية حتى وصل عددها إلى 30 قناة عام 2006 .
وأولى القنوات الموسيقية العربية هي قناة " ميوزيك إيه . أر .تى " التي بدأت إرسالها عام 1994 .
0 التعليقات:
إرسال تعليق