مفاجآت مثيرة فى مقتل تميم .. وتفاصيل حرب الكلام بين المحامين

حرب كلامية بين محامي السكري و سوزان و هشام 

أنا الوحيد في مصر الذي قرأ ملف القضية بالكامل.. واكتشفت دفوعاً كثيرة لصالح هشام وسأفجر مفاجأة أمام المحكمة نفي فريد الديب محامي هشام طلعت مصطفي ما نُسب إليه من قول بأنه واثق من براءة موكله.. وقال: طوال تاريخي لم أقل أبداً في بداية اي قضية أنني واثق من براءة موكلي ولكني قلت ان قضية مقتل سوزان تميم فيها دفوع كثيرة في صالح هشام طلعت مصطفي وأدعو الله أن يوفقني لكي أظهرها للمحكمة. 

وأكد فريد الديب انه اطلع علي التفاصيل الكاملة لملف القضية، وقال: أنا الوحيد الذي قرأ ملف القضية بالكامل، فلقد تم استدعائي لمكتب النائب العام يوم الاثنين قبل الماضي للاطلاع علي ملف القضية قبل بدء التحقيق مع موكلي هشام طلعت مصطفي، وهذا الأمر يكفله القانون لمحامي المتهم.

وأضاف »قضيت 5 ساعات كاملة لكي اتمكن من قراءة ملف القضية وبعد الانتهاء من قراءتها اتضح لي ان هناك دفوعاً كثيرة في صالح هشام طلعت مصطفي.

وقلل »الديب« من أهمية المكالمات المسجلة بين هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري مؤكدا ان هذه المكالمات لن يكون لها تأثير يذكر علي القضية وقال: التسجيلات دي »أهيف« ما في القضية، ولا أري لها أية أهمية، فليس فيها ما يدين هشام طلعت مصطفي.

وأكد الديب انه سيفجر مفاجأة أمام المحكمة تقلب القضية رأسا علي عقب، ورفض الافصاح عن تلك المفاجأة مؤكدا انه سيفجرها امام المحكمة.

 

محامي سوزان تميم: أعرف قاتلها وهناك جناة هاربون 

فجر كمال يونس محامي سوزان تميم مفاجأة مؤكدا انه يعرف قاتلها تمام المعرفة، رفض يونس تحديد اسم القاتل مكتفيا بالقول بأن القاتل هو نفسه الذي أهدي لسوزان المبالغ الضخمة التي تم ضبطها داخل شقتها بدبي والتي تجاوزت 250 مليون جنيه. أكد يونس في حوار لـ »الوفد« ان قضية ذبح سوزان تميم ستشهد مفاجآت مثيرة وقنابل علي حد وصفه خلال 15 يوما علي أقصي تقدير، وقال »ربما يظهر جناة جدد شاركوا في الجريمة، وربما يظهر ان الجناة الحقيقيين ليسوا هما محسن السكري وطلعت مصطفي«.

وقال يونس الذي ظل طوال السنوات الأربع الأخيرة كاتما لأسرار تميم ان كل من تعاملت معهم سوزان في مصر - ما عدا أنا - سقطوا صرعي لجمالها الفاتن، وأضاف: لكنها لم تكن تستطيع ان تتزوج احدا لأنها مازالت علي ذمة عادل معتوق!

* تتوقع بأن هناك مفاجآت جديدة ستظهرها الايام القادمة حول مقتل سوزان تميم؟

- بالتأكيد.. واؤكد ان قنابل مدوية جديدة ستظهر في تلك القضية.

* أية قنابل؟

- يكفي أن أقول الآن إنه ربما يظهر جناة آخرون شاركوا في الجريمة وربما يظهر جناة جدد غير محسن السكري وهشام طلعت مصطفي.

* وبحسك كرجل أمن سابق، قبل أن تكون محاميا، هل تتوقع أن يتورط هشام طلعت مصطفي في التحريض علي قتل سوزان تميم؟

- حتي الآن ليس لدي قناعة بأن هشام طلعت مصطفي يتورط في ارتكاب مثل هذا العمل الأخرق، وبالمناسبة أود أن اؤكد انني محامي سوزان تميم ولكني لست ضد هشام طلعت مصطفي، وانما انا ضد قاتل سوزان واتمني من كل قلبي ألا يكون هشام قد ارتكب هذه الجريمة.

* وماذا عن محسن السكري؟

- لو كان محسن متورطا في ارتكاب الجريمة تكون كارثة لأنه سيكون قد قدم دليلا قاطعا علي أنه »متعلمش« حاجة اثناء دراسته بكلية الشرطة وعمله بجهاز أمن الدولة.

* كيف؟

- هناك قاعدة أساسية ومعروفة لدي كل من تعلم أو عمل بالأجهزة الامنية، تقول القاعدة: إذا اردت التخلص من ضحية ما في مكان معين ولم تتمكن من تنفيذ ما تريد لسبب أو لآخر فإياك أن تكرر المحاولة في مكان آخر، لأنك لو فعلت ذلك فستقع لا محالة في غلطة ما تكشف امرك.

وهذه القاعدة تطبقها أجهزة المخابرات بعناية فائقة، ولهذا فإن عمليات القتل التي تقوم بها تلك الأجهزة يستحيل كشف مرتكبها ولهذا تقيد في النهاية ضد مجهول، اما اذاكان صحيحا ان محسن السكري اشتري ملابس وخنجرا بالقرب من موقع الجريمة ثم ارتدي تلك الملابس ونفذ جريمته مستخدما الخنجر الذي اشتراه، ثم ترك هذه الاشياء كلها بالقرب من مسرح الجريمة.. لو فعل هذا يبقي دليلاً علي ان الراجل ده متعلمش حاجة ابداً.

* وبرأيك ما هو طرف الخيط الذي يقود لكشف الجاني؟

- الحكاية مش محتاجة لخيط أو غيره فأنا اعرف القاتل.

* ومن هو؟

- هو الشخص الذي أعطي لسوزان تميم مئات الملايين من الدولارات والتي تم ضبطها داخل شقتها بعد الحادث.

* ومن هو هذا الشخص؟

- علي شرطة دبي أن تحدده وتعلن اسمه، فهذا هو دورها، فالمبالغ الضخمة التي وجدت بشقة تميم هي أموال منحها لها قاتلها، وبالتأكيد شرطة دبي تعرف من الذي اعطي لها هذه الاموال وكيف دخلت هذه المبالغ كلها الي دبي.

* وما الذي جعلك واثقاً ان هذه الاموال تخص القاتل.. ما الذي يمنع أن تكون فلوس سوزان تميم نفسها؟

- شوف.. أول مرة ألتقي بسوزان تميم كان في عام 2004 ووقتها كانت واصلة لتوها للقاهرة هاربة من لبنان، وقد طلبت مني ان اكون محاميا لها، وكان هذا الأمر يحتاج الي تحرير توكيل رسمي منها وساعتها لم تكن تملك 15 جنيها لشراء اوراق التوكيل فدفعتها من جيبي وطبعاً لا يعقل أنها لم تكن تملك 15 جنيها عام 2004 ثم تصل ثروتها الي 250 مليون جنيه عام 2008 وللأسف اسرة سوزان تميم »بتتخانق« علي ميراثها الآن، فهناك خلاف كبير بين الاب والام علي تقسيم هذا المبلغ الضخم.

* وكيف تعرفت علي هشام طلعت مصطفي وإلي أي مدي وصلت العلاقة بينهما.

- لم نتحدث في هذا الموضوع وبصراحة لم أكن أهتم بمعرفة علاقاتها وصدقاتها فقد كنت أتعامل معها تعامل المحامي وموكله، لكن في هذه النقطة اود تأكيد امر مهم وهي ان كل الذين عرفوا سوزان تميم كانوا يسقطون صرعي جمالها فكانت تسحرهم بجمالها الفاتن، كانت فاتنة الي اقصي درجة، وبالمناسبة كل الصور المنشورة تبدو فيها أقل بكثير جداً من جمالها الحقيقي.

* كلها عمليات تجميل؟

- علي الاطلاق.. جمال سوزان تميم كان جمالا طبيعيا، وكل مايقال عن أنها اجرت عمليات تجميل كلام فارغ، فهي فقط عملت تقويم لأسنانها ليس إلا.

 

محامي محسن السكري: كل ما قيل عن تي شيرت السكري وخنجر الجريمة مجرد كلام 
محسن ثري ولا يحتاج لقتل سوزان من أجل 2 مليون دولار

راهن أنيس المناوي محامي محسن السكري علي أن قضية مقتل سوزان تميم ستشهد مفاجآت عديدة خلال الأسابيع القادمة وقال: أتوقع مفاجآت قد لا تخطر الآن علي عقل أحد. وأكد المناوي أنه حتي الآن لم يطلع علي الملف الكامل للقضية، وقال مازالت القضية في حوزة رئيس محكمة الاستئناف وقد تقدمت إليه بطلب للاطلاع علي القضية وأنتظر تحديد موعد لذلك.

وأضاف: بصفتي وكيلاً لمحسن السكري حضرت تحقيقات النيابة مع السكري والتي تمت خلال 9 مرات واستمعت لما دار فيها، ولكني لم أطلع علي ملف القضية بالكامل وخصوصاً محضر التحريات ومحضر الضبط وأدلة الاتهام ولهذا لم تتضح رؤيتي الكاملة لهذه القضية.

ونفي المناوي أن يكون السكري قد اعترف بأنه قتل سوزان تميم وقال: »لم يعترف محسن السكري أمام النيابة أبداً بأنه قتل سوزان تميم«.

* قلت ولكنه اعترف بالقتل في تحقيقات الشرطة؟

ـ فقال: لم أحضر معه تحقيقات الشرطة، وعموماً هي تحقيقات غير مؤثرة، فالأهم تحقيقات النيابة ومحسن لم يقل أبداً في تحقيقات النيابة إنه قتل سوزان تميم، وكل ما قاله بالحرف الواحد إنه كان »بيشتغل« هشام طلعت مصطفي لكي يحصل منه علي أكبر مبلغ مالي ممكن، وقال أيضاً إنه كان ينوي توريط سوزان تميم في قضية مخدرات، ولهذا فكر في أن يقدم لها بروازاً هدية يخفي فيه كمية مخدرات ثم يبلغ عنها الشرطة لكي تقبض عليها ولكن حتي هذه الفكرة لم ينفذها.

وقال محسن السكري إنه فوجئ بأن سوزان قد قتلت بالفعل فأسرع بإبلاغ هشام طلعت مصطفي ليحصل منه علي 2 مليون دولار وقد أخذ منه المبلغ بالفعل، وقال السكري في التحقيقات »هشام أعطاني الفلوس وقال خد الفلوس وإنسي الموضوع«.

* ولكن الـ »تي شيرت« الخاص بمحسن السكري والذي يقال إنه كان يرتديه أثناء ارتكابه الجريمة عثرت عليه شرطة دبي وحرزته وبتحليل بقع الدم الموجودة عليه وجد بعضها من دم سوزان وبعضها الآخر من دم محسن السكري.

ـ هذا كله مجرد كلام فلم تواجه النيابة محسن السكري بـ »التي شيرت« ولم نره أثناء التحقيقات.

* والخنجر الذي ارتكبت به الجريمة؟

ـ أيضاً لم نره أثناء التحقيقات وكل ما قيل عنه مجرد اجتهادات وأؤكد مرة أخري أن محسن السكري كان يؤكد طوال التحقيقات أنه لم يقتل سوزان تميم وكان يردد دوماً عبارة أنا لم أقتل أحداً


 



المصدر : الوفد